
يسعى التطوير بشكل عام في المؤسسات إلى خلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة على الإنتاجية والإبداع؛ فعندما يشعر الموظفون بالتقدير والدعم، يصبحون أكثر التزامًا بعملهم ويبذلون قصارى جهدهم لتحقيق أفضل النتائج.
حيث تضخم حجم الجهاز الإداري و ازدادت الوظائف وظهرت المشاكل التنظيمية، الأمر الذي يحتم وجود وسيلة فعالة للتنسيق بين مختلف النشاطات وخلق نوع من التلاؤم بين الأجهزة الإدارية وهذه أهم الأمور التي تتصدر دعوات التطوير الإداري.
يتضمن تطوير الإدارة عادةً مزيجًا من التدريب الرسمي والندوات وورش العمل والخبرة العملية. يساعد هذا المديرين على اكتساب فهم أفضل لواجباتهم ومسؤولياتهم وكذلك كيفية تحفيز موظفيهم لمساعدتهم على الوصول إلى الأهداف المرجوة.
يتم الحصول على الخدمة الواحدة في نقطة واحدة حتى لو كانت الخدمة العامة تتطلب تدخُّل جهات مختلفة، فلا يحتاج المواطن إلى الذهاب إلى كل منها؛ بل تجتمع خدماتها في مكان واحد دون أن يضطر المواطن إلى مراجعة أكثر من وحدة حكومية.
وتركز موازنة الأداء على النشاطات وتحاول تجنب التداخل بين الوحدات الإدارية ، بينما تنظر موازنة البرامج إلى هدف الإدارة الحكومية (وليس النشاطات).
يجب أن تسود حرية الرأي بين الموظفين لأن ذلك يخلق مجالاً في مساعدة.
لذلك فإن سياسات التطوير الإداري تحاول القضاء على هذه الظاهرة وما ينتج عنها من سلبيات.
من الأساليب التي يمكن اعتمادها "الأسلوب المتسلسل"؛ إذ تسير الخدمة خلاله من موظف إلى موظف آخر حسب التخصص إلى أن تصل إلى مرحلة الإنجاز، وغالباً ما يتم استخدام هذا الأسلوب في جميع المنظمات، لكن توجد أساليب أخرى يمكن أيضاً الاعتماد عليها من الأسلوب المتوازي الذي يتجلى بتوكيل مهمة إنجاز الخدمة بكافة مراحلها وخطواتها إلى موظف واحد، وإذا كان عدد المعاملات كبيراً يتم توكيل أكثر من موظف وتسيير المعاملات في خطوط متوازية حتى تُنجز بشكل تام.
الجوانب الرئيسية للتطوير الإداري المتعلقة بدعامات الإدارة:
العمل الإداري هو عبارة عن مجموعة من الوظائف الإدارية المهمة، والتي يتم ممارستها عن طريق القائمين على هذه الأعمال، وكذلك الموظفين في كافة المنظمات والتي تعمل في مجالات متنوعة، سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو ثقافية، وهذه المهام تتضمن التخطيط والتوجيه، إلى جانب التنظيم والرقابة، وكذلك إعداد التقارير.
تعتبر عملية التغيير مطلب مهم في هذا الزمان ، لأنها السبيل لنمو وتقدم المؤسسات ، للوصول إلى آفاق جديدة ، ومساعدتها على الاستمرار ، وتحقيق النجاح في ظل الإمارات عالم يتغير بسرعة كبيرة ، كذلك بالنسبة للأفراد فإن التغيير يساهم في إثراء الحياة العملية والشخصية لهم.
حيث لم يعد الجهاز الإداري هو الناهي والموجه والمؤثر بالنسبة للجمهور بل أصبح أداة لتنفيذ مصالح الجمهور ، ومن نتائج هذا التحول دخول الجوانب الرسمية والمؤثرات البيئية الخارجية في حسابات المطور الإداري.
دراسة المواد المقررة في حال حاجة الإداريين لها من الوصول إلى المعرفة تطوير العمل الإداري التي تكون خاصة بأعمالهم، على أن تكون هذه المواد متضمنة كافة المعلومات التي تكون مفيدة لهم في العمل الإداري. الاستعانة بمحاضرين إداريين لهم خبرة في تقديم المحاضرات على الموظفين، مما يساعدهم على تطوير العمل الإداري.
ببساطة، التطوير الإداري هو عملية تنمية مهارات وقدرات المديرين على كافة المستويات، لتمكينهم من إدارة فرقهم ومؤسساتهم بشكل أفضل.